Welcome to Contentment

ABOUT US

القناعة كنز لا يفنى. بهذه العبارة نستطيع التأكيد ان القناعة هي الرضى بما أعطى الله لنا. فبالوقوف عند الكفاية نكون قد حققنا سعادتنا واكتفينا بما وجب علينا القيام به. أسمى درجات القناعة عندما يتوقف الانسان بما سنح اليه فلا يكره ما اتاه ولا يطلب ما تعذّر ليشعر بالنهاية بسعادة ما حصل عليه.

القناعة هي مشتركة بين رغبة ورهبة. الرغبة عندما لا يكره الانسان الزيادة على الكفاية ,والرهبة لأنه لا يطلب شيئا اذا تعذر. فبهذه الحالة نكون قد وصلنا الى قناعة تامة لما حصلنا عليه. فانّ القنوع يكون بمعنى الرضا والقناعة انّه قبل بالشيء الذي كان له راضيا.

هناك فائدة للقناعة وهي امتلاء القلب بالايمان بالله والثقة به والرضى بما قدّر لنا ,فمن اقتنع برزقه فهو مؤمن بأنّ الله قد ضمن رزقه وهو على يقين بما عنده ومقتنع بما يملك. قد لا تعطينا الحياة كل شيء لكن القناعة تجعلنا نشعر بالرضى عن كل شيء. فالقناعة والرضا هما من الامور المحببة التي تجلب السعادة للشخص وتعطيه فرصة الاستمتاع بالحياة على قدر المستطاع.

عليكم بالقناعة والصبر فالحياة ليست منصفة دائما ,وفي العالم من يبحثون عن السعادة وهم متناسين فضيلة القناعة.

No items found.

Reach out to us!

Name *
Email *
How did you find us? *
Message *